اضطراب نقص التغذية وتأثير الطعام على المزاج
أظهرت الأبحاث تأثير الطعام على المزاج أثناء العمل - لقد اتضح أن نوعية المكونات في الغذاء تؤثر على قدرة الطفل على التركيز في المدرسة و جودة أدائه في الاختبارات . ولكن الدراسات أظهرت أيضاً أن المزاج ( في الأطفال والبالغين ) يتأثر أيضاً بالمواد الغذائية التي تؤكل. و يتأثر الدماغ بما نأكله، أكثر من أي عضو آخر . إذا كانت المُدخلات مواد سيئة، فستكون المُخرجات التي تحصل عليها كالخردة.
الدرس الأكبر الذي نفهمه هنا :
الغذاء الحقيقي هو الدواء الحقيقي . يمكنه أن يدعم السلوك الإيجابي، و اختيار نمط حياة أكثر صحة و سلوكاً سليماً.
الغذاء الوهمي مقابل الغذاء الحقيقي
الأطعمة المزيفة المعبأة و المُعالجة تؤثر سلباً على الدماغ بثلاث طرق:
و مما يدعم تأثير الغذاء على المزاج، هو أن النظام الغذائي الكامل، والأطعمة الطبيعية الطازجة سوف تؤثر بشكل إيجابي على مستوى طاقتك وقدرتك على بناء موقف إيجابي حول أي نمط حياة آخر أو تغير سلوكي قد تتخذه في حياتك .
الأطعمة المزيفة المعبأة و المُعالجة تؤثر سلباً على الدماغ بثلاث طرق:
- هي فقيرة جداً بالدهون الضرورية لبناء الدماغ.
- هي مرتفعة جداً بالسكريات المزعجة للدماغ.
- و هي على الأغلب تحتوي على مواد مضافة، الأمر الذي يزيد من إبعاد الجسم و الدماغ عن التوازن الكيميائي الحيوي.
و مما يدعم تأثير الغذاء على المزاج، هو أن النظام الغذائي الكامل، والأطعمة الطبيعية الطازجة سوف تؤثر بشكل إيجابي على مستوى طاقتك وقدرتك على بناء موقف إيجابي حول أي نمط حياة آخر أو تغير سلوكي قد تتخذه في حياتك .
يمكنك أن تصبح متسوقاً ذكياً من خلال التعرف على "الكلمات السيئة" على ملصقات البيانات الغذائية، بما في ذلك:
تجنُب الأطعمة التي تحتوي على المكونات المذكورة أعلاه هي الخطوة الأولى في اختيار المواد الغذائية التي تدعم وظيفة الدماغ، و في نهاية المطاف، مزاجك!
انظر في إضافة أطعمة مثل التوت الأزرق والمكسرات و سمك السلمون والخضروات الورقية الخضراء إلى نظامك الغذائي، هذه الأطعمة سوف تعطي الدماغ الدهون و العناصر الغذائية الصحية التي يحتاجها ليبقى مزدهراً.
- الأسبارتام (Aspartame)
- حامض الجلوتاميك المُصنّع (MSG)
- البروتين النباتي المتحلل
- BHT والمواد الحافظة الأخرى
- شراب الذرة ( شراب الذرة عالي الفركتوز )
- أحمر # 40
- أزرق # 1
- الأصفر # 6
- أي لون آخر مُرقّم
تجنُب الأطعمة التي تحتوي على المكونات المذكورة أعلاه هي الخطوة الأولى في اختيار المواد الغذائية التي تدعم وظيفة الدماغ، و في نهاية المطاف، مزاجك!
انظر في إضافة أطعمة مثل التوت الأزرق والمكسرات و سمك السلمون والخضروات الورقية الخضراء إلى نظامك الغذائي، هذه الأطعمة سوف تعطي الدماغ الدهون و العناصر الغذائية الصحية التي يحتاجها ليبقى مزدهراً.
مفكّرة الغذاء و المزاج
إذا كنت مهتماً بمعرفة كيفية تأثر مزاجك بالأطعمة، ابدأ مفكرتك الخاصة بالمزاج و الغذاء! هذا سوف يساعدك على تتبع كيفية شعورك بعد تناول بعض الأطعمة حتى تعرف ما هي الأطعمة التي تجعلك تشعر بالنشاط، و الحيوية و الصحة بينما تتعرف على الأطعمة التي تجعلك كسولاً، حزيناً و مُحبطاً. (و هذه أيضاً وسيلة عظيمة إذا كنت تحاول التعرف على وجود الحساسية الغذائية لديك أو لدى أطفالك)
إذا كنت مهتماً بمعرفة كيفية تأثر مزاجك بالأطعمة، ابدأ مفكرتك الخاصة بالمزاج و الغذاء! هذا سوف يساعدك على تتبع كيفية شعورك بعد تناول بعض الأطعمة حتى تعرف ما هي الأطعمة التي تجعلك تشعر بالنشاط، و الحيوية و الصحة بينما تتعرف على الأطعمة التي تجعلك كسولاً، حزيناً و مُحبطاً. (و هذه أيضاً وسيلة عظيمة إذا كنت تحاول التعرف على وجود الحساسية الغذائية لديك أو لدى أطفالك)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق