الأربعاء، 30 مارس 2016

القرنبيط



القرنبيط هو من الخضروات الغنية المغذية الممتازة لدعم نظام مناعة قوي و صحة مثلى. القرنبيط مرتفع -بشكل لا يصدق- بفيتامينات C، K، و مجموعة فيتامينات B، والمعادن أهمها البورون والكالسيوم والموليبدينوم و التربتوفان. بل هو أيضاً مصدر جيد للبروتينات عالية الجودة التي يتم استيعابها بسهولة في الجسم. القرنبيط يحتوي على مركبات قوية مضادة للسرطان مثل الإندول-3-كربينول و sulforaphane التي هي مفيدة بشكل خاص للمساعدة على منع سرطان الثدي، سرطان عنق الرحم و المبيض و القولون و المعدة و البروستاتا.

يحتوي القرنبيط أيضاً على مركب يسمى (Diindolyl-methan (DIM الذي ثبتت فعاليته في علاج فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) و اختلال نمو عنق الرحم. كما يحتوي القرنبيط خصائص ممتازة مضادة للالتهابات بسبب احتوائه على أوميغا 3 و فيتامين K و هو الغذاء الأساسي لأولئك الذين يحاولون منع الالتهابات المزمنة كما هو الحال في الفيبروميالجيا، و التهاب الكبد، و التهاب المفاصل، و اعتلال عضلة القلب، و التليف الكيسي، و القولون العصبي، و مرض الزهايمر.

كما تم العثور على أن القرنبيط يساعد في حماية بطانة المعدة و هو أمر حيوي لمنع فرط نمو البكتيريا H.pylori في المعدة. و من المعروف أيضاً أن القرنبيط مطهّر فعال للكبد و الطحال و يمكن أن يساعد في تطهير السموم من الدم، و الأنسجة و الأعضاء اللمفاوية.
القرنبيط النيء هو بديل ممتاز للأرز الأبيض و ذلك عن طريق وضع القرنبيط في الخلاط وطحنه حتى يصل إلى ملمس مثل الأرز.
هذا و يمكن بعد ذلك أن يستخدم كأساس لسلطة التبولة بدلاً من البرغل للحصول على سلطة خالية من الحبوب، مع بندورة طازجة مفرومة، و بصل أخضر، كزبرة أو بقدونس، و قليل من زيت الزيتون أو الأفوكادو. القرنبيط أيضاً رائع عندما يُطهى على البخار، سوتيه، أو مشوي. و إضافة توابل مثل الكركم و الزنجبيل و رقائق الفلفل الأحمر، جيدة جداً مع القرنبيط و توفر دفعة غذائية و طبية.

يمكن العثور على القرنبيط بسهولة في محال البقالة و محلات الأغذية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق