هل
قامت أمك (أو حماتك) في ما مضى بتأنيبك -بحسن نية- لحملك طفلك أكثر من
اللازم؟ هل تم تحذيرك من أن استجابتك بسرعة كبيرة جداً لنداء طفلك سوف
تفسده و تدلله؟ هل تم إلقاء نصيحة "دعيه يبكي" على مسامعك دائماً؟
نعم. لست وحدك. فمن الصعب الهروب من عادات منغرسة في ثقافتنا.
إذا كانت مثل هذه المشورة لا يرتاح لها قلبك _مثل كثير من الأمهات، و تشعرين أنها تعاكس كل غرائزك، الآن وجدت الدراسات أن هناك سبب وجيه لذلك. و هو أن تلك المشورات كانت خاطئة. و أنها تتحدى غرائز الأمومة الخاصة بك .
بيئتنا الثقافية عزمت دائماً على الاعتداء على الطبيعة البشرية، وكانت غرائز الأمومة من بين الأهداف الأولى. الآن، يمكننا أن نحارب هذه الثقافة بما هو أكثر من مجرد "مشاعر"، لدينا الآن دراسات تدعم غريزة الأمومة.
بحث جديد، من المقرر أن يُنشر في مجلة العلوم التنموية التطبيقية، و يؤكد ما كتبه الخالق على قلوب الأمهات منذ بداية الزمان: حمل الأطفال اليوم يصنع في المستقبل كباراً بالغين أكثر سعادةً و استقراراً نفسياً. أستاذة علم النفس في نوتر دام، دارسيا نارفيز، و اثنين من زملائها قاموا بدراسة أكثر من 600 شخص بالغ و وجدوا أنه لا يمكن أن تفسدي طفلك. في الواقع ، فترة مهمة في حياة أطفالنا، ونحن فعليا ًنؤذي أطفالنا من خلال عدم حملهم. تقبيل طفلك حقاً فيه شفاء له، و حمل رضيعك عندما يبكي هو في غاية الأهمية.
تقول نارفيز: "في بعض الأحيان، لدينا أهل يقولون لنا: أنت تفسدين الطفل عندما تحمليه ما إن يبكي. لا، لا يمكن أن يفسد الطفل. أنت في الواقع تخربين الطفل إذا لم تحمليه، أنت تفسدي تطوره. جزء من ذلك هو تتبع الغرائز لأننا كآباء نريد أن نحمل أطفالنا. ونحن نريد أن نُبقي طفلنا قريباً منّا"، كما تقول "اتبعي تلك الغريزة. نحن نريد أن نُبقي الطفل هادئ وسعيد لأن بكاءه مؤلم جداً؛ لذلك، عن قصد، أنت لا تدعيه يبكي. إذن اتبعي الغريزة احمليه، و العبي معه، و تفاعلي، و هذا هو ما تريدين القيام به. "
المؤلفان روبن كار-مورس وميريديث ايلي يوضحان أن الدرس الرئيسي الذي تعلماه عن مرحلة الطفولة هو التهدئة الذاتية، أو ما يعرف أيضاً باسم تنظيم العواطف القوية من خلال المواد الكيميائية في الدماغ.
ويفسر الباحثون أنه عندما تهدّئ الأم طفلها الباكي من خلال حمله، و الهمس له بهدوء، أو هزّه بلطف، تنحسر المواد الكيميائية التي كانت تفيض في دماغ الطفل خلال غضبه، و تعود إلى التوازن. يشعر الطفل بتحسن و يرافقه الشعور بالهدوء مع رعاية أمه له. هذا النمط من التوتر و الهدوء يتكرر مرات لا تحصى، و يخلق ما يصفه المؤلف بأنه "خريطة" في دماغ الطفل. في وقت لاحق ستمكنه من تهدئة نفسه.
على العكس من ذلك، عندما يتم ترك الطفل "يبكي وحده" أو يُقابَل بكاؤه بسلوك غير متوقع ، لن يتشكل شيء في دماغه.
من كان يتصور في أي وقت مضى أن بعضاً من خيرة عملنا كأمهات و ذا التأثير الأقوى و الأكثر ديمومة في أطفالنا عندما يكبرون سوف تكون الأيام التي نمضيها بحَضن أطفالنا و تقبيلهم و هم رُضّع؟
إذا كانت مثل هذه المشورة لا يرتاح لها قلبك _مثل كثير من الأمهات، و تشعرين أنها تعاكس كل غرائزك، الآن وجدت الدراسات أن هناك سبب وجيه لذلك. و هو أن تلك المشورات كانت خاطئة. و أنها تتحدى غرائز الأمومة الخاصة بك .
بيئتنا الثقافية عزمت دائماً على الاعتداء على الطبيعة البشرية، وكانت غرائز الأمومة من بين الأهداف الأولى. الآن، يمكننا أن نحارب هذه الثقافة بما هو أكثر من مجرد "مشاعر"، لدينا الآن دراسات تدعم غريزة الأمومة.
بحث جديد، من المقرر أن يُنشر في مجلة العلوم التنموية التطبيقية، و يؤكد ما كتبه الخالق على قلوب الأمهات منذ بداية الزمان: حمل الأطفال اليوم يصنع في المستقبل كباراً بالغين أكثر سعادةً و استقراراً نفسياً. أستاذة علم النفس في نوتر دام، دارسيا نارفيز، و اثنين من زملائها قاموا بدراسة أكثر من 600 شخص بالغ و وجدوا أنه لا يمكن أن تفسدي طفلك. في الواقع ، فترة مهمة في حياة أطفالنا، ونحن فعليا ًنؤذي أطفالنا من خلال عدم حملهم. تقبيل طفلك حقاً فيه شفاء له، و حمل رضيعك عندما يبكي هو في غاية الأهمية.
تقول نارفيز: "في بعض الأحيان، لدينا أهل يقولون لنا: أنت تفسدين الطفل عندما تحمليه ما إن يبكي. لا، لا يمكن أن يفسد الطفل. أنت في الواقع تخربين الطفل إذا لم تحمليه، أنت تفسدي تطوره. جزء من ذلك هو تتبع الغرائز لأننا كآباء نريد أن نحمل أطفالنا. ونحن نريد أن نُبقي طفلنا قريباً منّا"، كما تقول "اتبعي تلك الغريزة. نحن نريد أن نُبقي الطفل هادئ وسعيد لأن بكاءه مؤلم جداً؛ لذلك، عن قصد، أنت لا تدعيه يبكي. إذن اتبعي الغريزة احمليه، و العبي معه، و تفاعلي، و هذا هو ما تريدين القيام به. "
المؤلفان روبن كار-مورس وميريديث ايلي يوضحان أن الدرس الرئيسي الذي تعلماه عن مرحلة الطفولة هو التهدئة الذاتية، أو ما يعرف أيضاً باسم تنظيم العواطف القوية من خلال المواد الكيميائية في الدماغ.
ويفسر الباحثون أنه عندما تهدّئ الأم طفلها الباكي من خلال حمله، و الهمس له بهدوء، أو هزّه بلطف، تنحسر المواد الكيميائية التي كانت تفيض في دماغ الطفل خلال غضبه، و تعود إلى التوازن. يشعر الطفل بتحسن و يرافقه الشعور بالهدوء مع رعاية أمه له. هذا النمط من التوتر و الهدوء يتكرر مرات لا تحصى، و يخلق ما يصفه المؤلف بأنه "خريطة" في دماغ الطفل. في وقت لاحق ستمكنه من تهدئة نفسه.
على العكس من ذلك، عندما يتم ترك الطفل "يبكي وحده" أو يُقابَل بكاؤه بسلوك غير متوقع ، لن يتشكل شيء في دماغه.
من كان يتصور في أي وقت مضى أن بعضاً من خيرة عملنا كأمهات و ذا التأثير الأقوى و الأكثر ديمومة في أطفالنا عندما يكبرون سوف تكون الأيام التي نمضيها بحَضن أطفالنا و تقبيلهم و هم رُضّع؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق